إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي
بلغني أن الملك قال له حين قال ما قال.
إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي. لا أحد في هذا العالم يخدعك أكثر من نفسك. وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى الراجح أن ذلك من قول امرأة العزيز الشيخ متولي ا تقدر تكون. وتعبث النفس الأمارة بالسوء بصاحبها كذلك عندما يعيش في بيئة شحيحة بالإيمان بعيدة عن التقوى وحينما يتيه مع صحبة سيئة لا تعرف معروف ا ولا تنكر منكر ا ففي هذه البيئة تستقوي النفس الأمارة على صاحبها فتجده ضعيف ا هزيل ا أمام مطالبها فتزيد من أوامرها ويزيد هو في البعد عن الله. ولست أبرئ نفسي فإن النفس تتحدث وتتمنى.
إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي يوسف. إلا من عصمه الله تعالى إن ربي غفور رحيم. وما أبرئ نفسي من الخطأ والزلل. أريد أن أخبرك أمرا احذر من نفسك.
القول في تأويل قوله تعالى. و م ا أ ب ر ئ ن ف س ي إ ن الن ف س ل أ م ار ة ب الس وء إ ل ا م ا ر ح م ر ب ي إ ن ر ب ي غ ف ور ر ح يم 53 و ق ال ال م ل ك ائ ت ون ي ب ه. إ ن الن ف س ل أ م ار ة ب الس وء ي ق ول. وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي.
إ ن الن ف وس ن ف وس ال ع ب اد ت أ م ره م ب م ا ت ه و اه و إ ن ك ان ه و اه ا ف ي غ ي ر م ا ف يه ر ض ا الل ه إ ل ا م ا ر ح م ر ب ي ي ق ول. وهذا القول هو الأشهر والأليق والأنسب بسياق القصة ومعاني الكلام. ولهذا راودته لأنها أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي أي. وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي كلام لا يحسن صدوره إلا ممن احترز عن المعاصي ثم يذكر هذا الكلام على سبيل كسر النفس وذلك لا يليق بالمرأة التي استفرغت جهدها في المعصية.
و م ا أ ب ر ئ ن ف س ي إ ن الن ف س لأ م ار ة ب الس وء إ لا م ا ر ح م ر ب ي إ ن ر ب ي غ ف ور ر ح يم 53 قال أبو جعفر. يقول يوسف صلوات الله عليه.